"جلست الطفلة على الشاطئ
وهي تتخيل حياتها بعد بضع سنوات. تُكلم السماء لتسألها اين ستكون عندما يحق لها ان
تخرج بمفردها، حين يمكنها ان ترى العالم بدون اي حواجز. تعمقت بأفكارها لترسم
لنفسها حياه كامله في زمن الحرية. رأت الفتاه ذو التسع سنوات عالمها الذي تتمناه
وهي في اواخر العشرينات، ففي هذه الفترة من عمرها سوف تكون قد اشترت تلك البيت
بجوار الشاطئ التي كانت طالما تحلم به. سوف تخصص حديقة كبيره خارج المنزل مليئة
بشتى انواع النباتات لتهتم بها وتأكل هي وأسرتها. وفي هذا الوقت سوف تكون تعمل
لتساعد الاطفال التي تراهم كل يوم في قريتها الفقيرة، فهي تحسب الوقت التي يمكنها
ان تمد يديها لتساعدهم. امتلأت عينان الفتاه بالأمل عندما شعرت انها قادره على
تغير حياه شخص يتألم. كما انها رأت نفسها تُأسس عائله سعيدة مع فتى احلامها،
فهي كانت بدأت ان تميل لذلك الفتى في صف الرياضيات وبدأت ان تتخيل حياتهم سويا دون ان حتى
تتحدث معه. اغمضت عينيها وسمعت صوت البحر وما زالت صوره تلك البيت لا تفارقها فهي
لا تحلم بشيء سوى حياه سعيدة مع اشخاص تحبهم، كانت تريد تلك الشعور انها يمكنها ان
تغير العلم بأكمله كل يوم حين استيقاظها. فمتى سوف تكبر لتحقق احلامها. في غضون
تفكيرها تغلب النعاس عليها ولكن تلك الابتسامة لم تفارقها. لم يوقظها شيء سوى صوت
امها وهي تصرخ "سميره ! سميره ! ماذا تفعلين هنا؟ فأنا و أخوك نبحث عنك منذ
ساعتان. غير مسموح لكي بالخروج هذا الشهر"."
أمضاء : مجهول
No comments:
Post a Comment