كان بإمكانه سماع حركة عقارب الساعة
بالرغم من أن الغرفة ليست بها أي ساعات
كان عقرب الثواني يتحرك بطيئا بطيئا
كانت كل حركة كطعنة غادرة
لا ينفجر منها دم
بل صرخات مكتومة
تتوالى الطعنات
ويصرخ قلبه
يتحول من الأحمر إلى الأسود
والثواني مازالت غادرة
يحرك نظره في الغرفة
ولكن الغرفة خاوية
ينظر من الشباك
يبدوا الجميع كالموتى
والسماء مظلمة بلا قمر
والأرض ليست ظاهرة من كثرة الحفر
يشعر بشيء من الضياع
يبحث في أوراقه ، جميع أوراقه
لعله يجد خبر
لعله يجد البر الذي ينجيه من الغرق
ولكن الحبر أختفى
والورق طار مع العواصف الباردة
والصرخات مازالت مكتومة
يبحث عن الباب الغرفة فلا يجده
يبحث عن الشباك فيضل
تعلو الصرخات المكتومة وتهدأ أنفاسه
ينظر في حوله في قلق أو في أمل
ولكن لا شيء ..
تعلو صرخة مدوية
ثم يهدأ للأبد ..
كان بإمكانه سماع حركة عقارب الساعة
بالرغم من أن الغرفة ليست بها أي ساعات
كان عقرب الثواني يتحرك بطيئا بطيئا
كانت كل حركة كطعنة غادرة
لا ينفجر منها دم
بل صرخات مكتومة
تتوالى الطعنات
ويصرخ قلبه
يتحول من الأحمر إلى الأسود
والثواني مازالت غادرة
يحرك نظره في الغرفة
ولكن الغرفة خاوية
ينظر من الشباك
يبدوا الجميع كالموتى
والسماء مظلمة بلا قمر
والأرض ليست ظاهرة من كثرة الحفر
يشعر بشيء من الضياع
يبحث في أوراقه ، جميع أوراقه
لعله يجد خبر
لعله يجد البر الذي ينجيه من الغرق
ولكن الحبر أختفى
والورق طار مع العواصف الباردة
والصرخات مازالت مكتومة
يبحث عن الباب الغرفة فلا يجده
يبحث عن الشباك فيضل
تعلو الصرخات المكتومة وتهدأ أنفاسه
ينظر في حوله في قلق أو في أمل
ولكن لا شيء ..
تعلو صرخة مدوية
ثم يهدأ للأبد ..
كان بإمكانه سماع حركة عقارب الساعة
بالرغم من أن الغرفة ليست بها أي ساعات
كان عقرب الثواني يتحرك بطيئا بطيئا
كانت كل حركة كطعنة غادرة
لا ينفجر منها دم
بل صرخات مكتومة
تتوالى الطعنات
ويصرخ قلبه
يتحول من الأحمر إلى الأسود
والثواني مازالت غادرة
يحرك نظره في الغرفة
ولكن الغرفة خاوية
ينظر من الشباك
يبدوا الجميع كالموتى
والسماء مظلمة بلا قمر
والأرض ليست ظاهرة من كثرة الحفر
يشعر بشيء من الضياع
يبحث في أوراقه ، جميع أوراقه
لعله يجد خبر
لعله يجد البر الذي ينجيه من الغرق
ولكن الحبر أختفى
والورق طار مع العواصف الباردة
والصرخات مازالت مكتومة
يبحث عن الباب الغرفة فلا يجده
يبحث عن الشباك فيضل
تعلو الصرخات المكتومة وتهدأ أنفاسه
ينظر في حوله في قلق أو في أمل
ولكن لا شيء ..
تعلو صرخة مدوية
ثم يهدأ للأبد ..
No comments:
Post a Comment