نعم .. هذه المقالة تتحدث عن الاتصالات
الهاتفية التي تأتي بالخطأ لك الحق في أن تتخيل أني مجنون او حتى تغلق
الصفحة و تكمل تجولك في صفحات أخرى , دعنا من كل ذلك و لنتحدث قليلا في الموضوع ..
كل منا لديه قصصه التي لم تنتهي بعد. كل الروايات بطريقة او أخرى لها نهيتها , فالصفحة الأخيرة في كل كتاب تضمن ذلك ضمان لا رجعة فيه , فأنت لن تجد فجاة الكتاب زاد صفحة و ان شيء تغير او النهاية لم تعد النهاية. هذا في الكتب و الروايات لكن في حياة لا يمكن ان تضمن النهاية , لا يمكن ان تضمن لهذه القصة ان تنتهي , لا يمكن حتى ان تتوقع افعال البشر من هم قريبين منك او بعيدين عنك ..
هناك ذلك الاختراع الذي يمكن ان يعتبر انه قرب او بعد البشر عن بعضهم , اعتقد كما تريد , انه التليفون. التليفون كان هو أساس كثير من الروابط بين البشر الذي لسبب او لاخر لم يجمعهم نفس المكان. و يمر الوقت و يحدث ما يحدث و يتباعد الاصدقاء عن بعضهم , يتباعد الاهل عن بعضهم , حتى الشخص نفسه احيانا يتباعد عن ذاته , عن وطنه. و يبقى الامل في ربط بسيط عن طريق التليفون , ياتي ذلك الأمل الخاطف , عندما يظهر رقم غريب على شاشة التليفون , لم يتم تسجيل الرقم على التليفون إذن هو على الأغلب متصل عن طريق الخطأ او اتصال غير مهم, لكن ذلك لا يخفي ذلك الأمل ابدا , ان يكون ذلك الاتصال هو الحل السحري لمشاكل العمر , ان يكون في هذا الاتصال نهاية مئات القصص التي لم تنتهي , ان يكون هذا الاتصال هو الرابط بين مئات الاشخاص الذين ابتعدوا , ان يكون هذا الاتصال هو الكلمة الاخيرة في كثير من الاشياء المتعبة , و بالطبع اهم شيء ان يكون هذا الاتصال هو الحلم الذي ظل يحلم به طوال عمره , لكن في النهاية نجيب بكل أسى و لو ان الاجابة متوقعة " الرقم خطأ" .
كل منا لديه قصصه التي لم تنتهي بعد. كل الروايات بطريقة او أخرى لها نهيتها , فالصفحة الأخيرة في كل كتاب تضمن ذلك ضمان لا رجعة فيه , فأنت لن تجد فجاة الكتاب زاد صفحة و ان شيء تغير او النهاية لم تعد النهاية. هذا في الكتب و الروايات لكن في حياة لا يمكن ان تضمن النهاية , لا يمكن ان تضمن لهذه القصة ان تنتهي , لا يمكن حتى ان تتوقع افعال البشر من هم قريبين منك او بعيدين عنك ..
هناك ذلك الاختراع الذي يمكن ان يعتبر انه قرب او بعد البشر عن بعضهم , اعتقد كما تريد , انه التليفون. التليفون كان هو أساس كثير من الروابط بين البشر الذي لسبب او لاخر لم يجمعهم نفس المكان. و يمر الوقت و يحدث ما يحدث و يتباعد الاصدقاء عن بعضهم , يتباعد الاهل عن بعضهم , حتى الشخص نفسه احيانا يتباعد عن ذاته , عن وطنه. و يبقى الامل في ربط بسيط عن طريق التليفون , ياتي ذلك الأمل الخاطف , عندما يظهر رقم غريب على شاشة التليفون , لم يتم تسجيل الرقم على التليفون إذن هو على الأغلب متصل عن طريق الخطأ او اتصال غير مهم, لكن ذلك لا يخفي ذلك الأمل ابدا , ان يكون ذلك الاتصال هو الحل السحري لمشاكل العمر , ان يكون في هذا الاتصال نهاية مئات القصص التي لم تنتهي , ان يكون هذا الاتصال هو الرابط بين مئات الاشخاص الذين ابتعدوا , ان يكون هذا الاتصال هو الكلمة الاخيرة في كثير من الاشياء المتعبة , و بالطبع اهم شيء ان يكون هذا الاتصال هو الحلم الذي ظل يحلم به طوال عمره , لكن في النهاية نجيب بكل أسى و لو ان الاجابة متوقعة " الرقم خطأ" .
No comments:
Post a Comment