أذكر عندما كنت صغيرا أعدت أن أرى عصفورين في قفص عند جارانا بألوانهم الزاهية الجميلة , أراهم يغردوا في سعادة , أو هكذا ظننت و مرت السنوات و توالت الأحداث و ذات مرة شاهدت العصفورين هذه المرة عرفت الحقيقة عرفت أن تغريدهم ليس إلا صراخ و سعادتهم هي ضيق و شوق , فهذه الألوان الزاهية لا تنتمي أبدا لهذا القفص الحقير هذه الألوان تنتمي للسماء الزرقاء , تنتمي للأشجار الخضراء , تنتمي للطبيعة بألوانها الخلابة , فهي تصرخ لعل احد ينجدها لعلها تخرج من هذا القفص الكئيب , كرهت أن أرى العصفورين في هذه الحالة تحركت و فتحت لهم القفص و عندما قفزا من القفص سقط العصفورين في الأرض فقد نسيا كيف تكون الحرية !!
Saturday, July 23, 2011
القفص و العصفور
أذكر عندما كنت صغيرا أعدت أن أرى عصفورين في قفص عند جارانا بألوانهم الزاهية الجميلة , أراهم يغردوا في سعادة , أو هكذا ظننت و مرت السنوات و توالت الأحداث و ذات مرة شاهدت العصفورين هذه المرة عرفت الحقيقة عرفت أن تغريدهم ليس إلا صراخ و سعادتهم هي ضيق و شوق , فهذه الألوان الزاهية لا تنتمي أبدا لهذا القفص الحقير هذه الألوان تنتمي للسماء الزرقاء , تنتمي للأشجار الخضراء , تنتمي للطبيعة بألوانها الخلابة , فهي تصرخ لعل احد ينجدها لعلها تخرج من هذا القفص الكئيب , كرهت أن أرى العصفورين في هذه الحالة تحركت و فتحت لهم القفص و عندما قفزا من القفص سقط العصفورين في الأرض فقد نسيا كيف تكون الحرية !!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
4 comments:
الله الله عليك يا منو وفى ناس بجد مش عصافير كده الله يكون فى العون :) جميييييييييييييييييله
شكرا على الرد الجميل :)
العفو يا منو :)
يويو
tb w garak 3mal fek a lma fata7t el afas w sebt el 3safeer keda????
Post a Comment