(قصة قصيرة) يقف في محطة المترو ينتظر القطار. ينظر في الساعة و يشعر أن الوقت قد تأخر و خصوصا و أن الجو شديد البرودة. يسمع خطوات رقيقة تأتي من ناحية السلم. فجأة يتوقف الوقت تماما و ينسى كل شيء عن تأخر الوقت أو عن البرد القارص فقط حتى دخلت هي و صديقتها ووقفت على بعد أمتار قليلة منه. حرك عنينه بكل صعوبة و نظر في الأرض خوفا من يحدث أي شيء خطأ. لكن قلبه لم يستطع أن يسكته ظل يضق و يضق و كأنه سيخرج من صدره و تحولت كل أعضاءه و حواسه إلى قلبه تسانده في هذا الموقف فهو لم يعتاد على مثل هذه المواقف. في ثواني معدودة كانت قد جالت في رأسه ملايين الأفكار , هل يتقدم نحوها ؟ هل يكلمها ؟ أم يكفي فقط أشارة ؟ أم يترك لها ورقة ؟ لكن في ثواني أيضا نفى كل هذه الأفكار فقط زاد من توتره و صمت . و بدأت هي وصديقتها تتحدث فتحركت كل حواسه إلى أذنه ليسمع ذلك الصوت الجميل و لكن يقاطعه صوت عربات قطار المترو و هي تأتي مسرعة لتختطف أميرته. توقفت العربات أمامهم و ركبت هي عربة السيدات و كان يرى أن مكانها في عربة مخصصة للأميرات. و عندما تحركت نحو الباب فإذا به يتحرك نحوا مسرعا و يقف أمامها و يقول لها كلمات من داخله " الباب ده بتاع الخروج , الباب التاني بتاع الدخول , ياريت نفهم شوية" . ثم أبتلع الظلام أميرته و هي في حالة دهشة و هو يردد في داخله " ناس مش متحضرة".
13 comments:
That is very rude :p reminds me of u, nafs 2el kalemat 2ely momken te2olha :P
Mona :D
عادي يعني الراجل مغلطش :D انا لو مكانه هزقها و اجري
ههههههههه... خرجتنا من المود بسرعة ياعبد الرحمن
المهم هو ركب ولا لأ
واضح إنها أميرته بجد
:D
عبد الرحمن انت اتعديت من عمر بدوى
أصل انا حسيت ان النهاية هتكون عادية يعني فقلت احط شوية اكشن و اسيب مود القصة عادي ,, هو ركب اخر جملة دي كان جوة :D
لا مظنش ان هعمل النهاية دي كتير :D
هههههه انت بتشتغلنا :)
ام كما يقال
من الحب ما قتل
اسراء
انا مش هقول غير انى فطست من الضحك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يويو
:D حلو اوي
hahahahahahahahahah la2 7lwa ya maanoo " Mohamed Adel "
Offfffff, "yaret nfhm shwya" that is so you, fsltny mnk lella :@ :D
ههههههههههههه :D
نهاية رومانسية حلوة بس الشة احلى فى الاخر وقعتنى ضحك (Y)
Post a Comment