Wednesday, July 27, 2011

متى نصل إلى النجوم ؟




هل الوصول إلى النجوم مستحيل ؟ هل خلقت النجوم لتكون وحيدة في تلك السماء الواسعة المظلمة ؟ أم هي ذلك الضوء في نهاية الطريق نراه دائما لكن هل نصل ؟ أم النجوم هي منارات في السماء ترشدنا في الطريق, ترشدنا في الليالي المظلمة, في البحار العالية ؟
النجوم هي قمة كل شيء في حياتنا هي أقصى شيء ممكن تحقيقه بالتأكيد من الصعب أن نصل للنجوم لكن ليس هناك شيء أروع من المحاولة , ليس هناك طريق أجمل من طريق الوصول إلى النجوم  , من السهل أن ترى النجوم , من السهل أن ترى الناس الناجحين في قمة نجاحهم , من السهل أن تعرف ما قمة النجاح , لكن هل تكفي المشاهدة ؟ هل يكفي أن تبقى على الأرض تنظر إلى السماء إلى النجوم صامتا ؟ ليس هنا أروع من أن تحاول الوصول إلى النجوم أن تلمسها أن تشعر بروعة نورها...

Tuesday, July 26, 2011

أين هي السعادة ؟





بالطبع كلنا نبحث على السعادة و بالطبع أيضا ليست هذه أول أو أخر مرة يطرح فيها هذا السؤال , قد تكون السعادة هي أن نكون مع شخص معين , أن نكون في مكان معين , أن تفعل شيء تحبه , أن ترى شيء يسعدك , أن يحدث لك أو لمن تحبهم أحداث سعيدة ... أشياء كثيرة , لكن تبقى السعادة الحقيقة داخلنا , السعادة هي أن نكون راضين دائما , فحتى في اشد المواقف و أصعب الأمور نعلم أن الخير ينتظرنا فحتى المصائب هي اختبار من الله نعتبرها تجارب صعبة لتزداد خبرتنا في الحياة , فالحزن لا يفيد بشيء أبدا لكن الابتسامة تفرق كثيرا ,فالمصاعب تأتي إليك لكي تكسرك و لكن بابتسامتك تقف صلبا أمام أصعب الأمور فابتسامتك تجعلك تمر من الصعب المواقف فقط اجعل السعادة حليف لك تمر من الليل المظلم إلى نهار مضيء , أنت مثلا فشلت حزنت يوم أو اثنان يكفي ذلك , افرح أنت فشلت لتعرف سعادة النجاح ,  خسرت الكثير مال , أشخاص , أكثر ؟ لا بأس حزنت قليلا, افرح فأنت تستحق أكثر مما خسرت, أين السعادة ؟       السعادة داخلك أنت مصدر سعادة نفسك أنت وحدك في يدك أن تجعل حياتك بؤس و حزن أو تجعلها سعادة و لا فرح..نعم أحيانا يكون الكلام أسهل من الفعل فعند وقوع المصيبة ننسى كل شيء لكننا فقط نحتاج إلى قوة تجلعنا نقف امام المصائب و تلك القوة هي سعادتنا و في النهاية  أقول  فقط تفاءل و اعلم أن رزقك بيد الله و الدنيا ستنتهي و السعادة الأبدية الحقيقة في الجنة إن شاء الله ...

Monday, July 25, 2011

من أنا ؟



سؤال من كلمتين قد يبدو سهل للبعض لكنه حقيقة صعب جدا , أنا اعرف متى ولدت , اعرف أين ولدت , اعرف أين أعيش لكن من أنا ؟ هل أنا مجرد مواعيد و أماكن !  سؤال حقا صعب أم من المفترض أن يجيب الإنسان بمؤهلاته و شهاداته لكن هل هذا هو أنا حقا , سؤال يحتاج لتفكير موضوع معقد أظن أنا أهلي أنا أحبائي أنا كل مكان زرته و عشت فيه أنا كل من يعرفني و اعرفه أحبه و يحبني , أنا كل ما أؤمن به أنا كل ما أحب أن افعله أنا كل ما أقراه أو اسمعه أو أشاهده أنا كل ما اعتقد به  أنا أفكاري  و بالتأكيد أكثر شيء يمثل من أكون هو ذلك الضوء في نهاية طريق الأمل و الحلم و الهدف هو ما يجعلنا من نكون ...

Sunday, July 24, 2011

الطريق إلى الفشل (3) الصديق ..


ليس بالضرورة كل من يصادق الناجحين ينجح وليس بالضرورة كل من يصادق الفاشلين يفشل فكل ذلك يتوقف على الأشخاص  أنفسهم بالتأكيد سيؤثر احدهم على الأخر , من المفترض عندما نبحث عن صديق لا نبحث عن مؤهلات و خبرة فالصداقة ليست وظيفة بل نبحث عن شخصية عن سمات في الإنسان , و إذا كنت تريد إن تفشل لا يهم أن يكون صديقك فاشل أو الناجح فقد يكون ناجح ولا يتمنى لك الخير بل يريدك أن تكون اقل منه أو قد يكون فاشل ويريدك أن تكون مثله  فتلك النوعية من الأصدقاء طريقة مضمونة للفشل فقط كن معه طوال الوقت  وسيدلك بسهوله على طرق عديدة للفشل , لكن الصديق الحقيقي يتمنى لك الخير دائما يتمنى أن تنجح في كل شيء حتى فيما عجز هو عن النجاح فيه دائما يشجعك و يدعمك , هذه النوعية من الأصدقاء نادرة جدا فنحن لا نقابل ناس بهذه الصفات كل يوم و لكن الأكيد إذا وجدت صديق يدعمك و يشجعك و يتمنى لك الخير دائما لا تتركه أبدا فأنت وجدت كنز أما إذا  كنت تريد الفشل ابحث عن صديق – إذا جاز أن نسميه صديق – يحب نفسه فقط يظهر لك الخير من الخارج و من داخله يريدك أن تفشل  ...


Saturday, July 23, 2011

القفص و العصفور



أذكر عندما كنت صغيرا  أعدت أن أرى  عصفورين في قفص عند  جارانا بألوانهم الزاهية  الجميلة , أراهم يغردوا في سعادة , أو هكذا ظننت و مرت السنوات و توالت الأحداث و ذات مرة شاهدت العصفورين هذه المرة عرفت الحقيقة عرفت أن تغريدهم ليس إلا صراخ و سعادتهم هي ضيق و شوق , فهذه الألوان الزاهية لا تنتمي أبدا لهذا القفص الحقير هذه الألوان تنتمي للسماء الزرقاء , تنتمي للأشجار الخضراء , تنتمي للطبيعة  بألوانها الخلابة , فهي تصرخ لعل احد ينجدها لعلها تخرج من هذا القفص الكئيب , كرهت أن أرى العصفورين في هذه الحالة تحركت و فتحت لهم القفص و عندما قفزا من القفص سقط العصفورين في الأرض فقد نسيا كيف تكون الحرية !!

Friday, July 22, 2011

الطريق إلى الفشل (2) .. الخوف من الفشل


قد يظن البعض بأن الخوف من الفشل مفيد و انه يؤدي إلى النجاح لكن العكس صحيح الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل لا بأس أن نفشل طالما نتعلم من فشالنا طالما نحاول مرة أخرى بالطبع كلنا نكره الفشل و يجب أن نبذل أقصى مجهود لكي ننجح في كل ما نفعله لكن الخوف من الفشل و اقصد الخوف الزائد من الفشل الذي يجعلك تتردد في كل خطوة تقوم بها خوفا من أن تفشل أحيانا يجب أن نخاطر يجب أن ننسى كل مخاوفنا لكي ننجح , يمكنك أن تخطط لكل خطوة تقوم بها لكن لا يمكنك أبدا أن تتضمن النجاح , خوفك من الفشل قيد لك يمنعك من التقدم خطوة للأمام , يمنعك أن تتخذ القرار , فإذا كنت تريد أن  النجاح اعتبر الفشل حقيقة مستحيل حدوثها فما يمثل للآخرين فشل يمثل لك خطوة للخلف حتى تتقدم المزيد للأمام لا بأس أن ترجع للخلف مدام ستتقدم المزيد للأمام  ... لا تخف أبدا من الفشل بل أجعل همك كله هو النجاح..


Tuesday, July 19, 2011

الطريق إلى الفشل (1) لا أستطيع ..



هذه أول مقالة في سلسلة الطريق إلى الفشل و هي سلسلة تعرض طرق الوصول للفشل ..
" لا أستطيع " جملة بسيطة تمضين لك الفشل بكل راحة وسهولة فقط عند كل موقف يتطلب من تصرف قل " لا أستطيع " تأكد من انك لن تحاول حتى  و لذلك فسيكون الفضل مباشر دون تعب , مثلا أمامك سباق صعب حتى لو انك قادر على الفوز فقط قول لنفسك في البداية " لا أستطيع " و ستكون الأخير في السباق بكل تفوق , أنت فقط تقرر نهاية السباق فعدم فوزك لا يعني بالضرورة فشلك لكن عدم المحاولة عدم بذل مجهود يعني الفشل .. " لا أستطيع " تعني الفشل ..
فقط في اللحظة التي تقول فيها نعم أنا أستطيع هي نفس اللحظة التي يبدأ عندها نجاحك فأنت وحدك تحدد متى يبدأ نجاحك, فقد أرادتك هي تحسم الموقف.. عدم وصولك لخط النهاية في المركز الأول لا يعني بالضرورة فشلك بل يعني محاولة غير ناجحة يعني انك وثقت في نفسك  وقلت نعم أستطيع  , انطلقت و أنت ترى نفسك عند خط النهاية لكنك فقط لم تصل هذه المرة لكن تأكد مدام  قررت انك  تستطيع تأكد انك على الأقل لن تذوق طعم الفشل المرير فحتى لو خسرت فانك تشم رائحة النجاح تقترب ..